لازال مسؤولو النادي
الأهلي المصري لكرة القدم، يحاولون الضغط على
الاتحاد الإفريقي، مستغلين بذلك سياستهم في "لوي ذراع"
الكاف ل
تحقيق مصالحهم المعهودة.
وخرج الأهلي بمجموعة من ال
بلاغات والقرارات، تُقارب ال20 في ظرف أقل من أسبوع، في خطوة منه لثني الاتحاد الإفريقي عن قراره باختيار المغرب بلدا لتنظيم نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وطالب الأهلي باختيار ملعب محايد على اعتبار أن
الوداد المغربي طرفا في النهائي، متناسين القرارات التي سبقت آخر نسخة أجريت بمصر، بعدما تم الإعلان في دور النصف الذي
كان يضم الوداد والرجاء من المغرب إلى جانب الزمالك والأهلي من مصر، فتقرر في حال مرور الطرف المغربي سيلعب النهائي في المغرب وفي حال تأهل الفريقين المصريين سيجري بمصر، لكن إن تأهل طرف من المغرب وآخر مصري سيجرى النهائي بمصر، وتفهم الجميع هذا الوضع، إلا أنهم استفاقوا اليوم على المطالبة بملعب محايد!!!
وتناسى مسؤولو الفريق، أن استغلالهم لمقر
الاتحاد الأفريقي "كاف"، ببلدهم منحهم الامتياز في أغلب النهائيات دون الحديث عن رصيدهم من الألقاب، ومصدرها وكيفية التتويج بها ولعل خير د
ليل تصريحات أغلب لاعبيهم القدامى....
بينما إن الأهلي يواصل ممارسة لعبته المحبوبة مستعينا بالمثل المغربي الشائع "ضربني وبكى سبقني وشكى"، علما أن رصيد هذا الفريق لوحده 10 ألقاب دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية مرة واحدة وكأس أفريقيا للأندية البطلة 4 مرات و
كأس السوبر إلى جانب كؤوس وألقاب قارية لا تعد ولا تحصى، هذا دون مناقشة وضع أندية أخرى مصرية ومستواها المشكوك فيه الذي لن يؤهلها حتى لخوض نهائي كأس محلية هناك.