أوضح مسؤولو نادي
المغرب التطواني ل
كرة القدم، وضعية الفريق المالية موضحين سبب عدم
تأهيل اللاعبين المنتدبين الجدد، قصد الاستفادة من خدماتهم خلال الموسم الرياضي الجاري.
وأوضح الفريق التطواني في
بلاغ نشره على صفحته الرسمية، بأن ملفا واحدا مازال عالقا في ذمة الفريق ولم يتم تسويته حال دون تأهيل اللاعبين، وقد أوضح الفريق بهذا الخصوص " بعد أن
كانت المفاوضات على وشك الوصول إلى اتفاق بتقسيم الأداء على مراحل، تم تقويض
الاتفاق المفترض لأسباب قد نتأكد منها لاحقا".
وأفاد ال "ماط" في بلاغه بأن أعضاء مكتب الفريق قامت بتوفير مبلغ 60 م
ليون سنتيم، عبارة عن مستهمات مالية شخصية صُرفت لتسوية جزء من أجور اللاعبين.
كما يتوجب على المكتب تحصيل مبلغ 10 ملايين من أجل فك جميع نزاعاته العالقة في ذمة ال"
فيفا"، ولحدود اللحظة تحصل المكتب على مبلغ 800 مليون سنتيم، أدى ب70 في المائة منها منازعات
الفيفا والطاس في انتظار البقية.
وقد ساهم في محاولة إنقاذ النادي من موجة
النزاعات والنقص المالي، كل من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، عامل صاحب الجلالة بإقليم تطوان، رئيس مجلس الجهة، رئيس مجلس الجماعة، رئيس المجلس الإقليمي، ووالي ولاية الأمن بالمدينة.
ويشار أن نادي المغرب التطواني، ممنوعا من الانتدابات منذ انطلاق الموسم الرياضي الحالي، بحيث لم يستطع تأهيل أزيد من ثمانية لاعبين جدد.