كشف جمال الدين الخلفاوي المرشح لتولي رئاسة فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أسس برنامجه لقيادة العارضة الإدارية للنسور.
وأكد الخلفاوي أن برنامجه واقعي، ويتضمن خمسة محاور مهمة وأساسية وهي:
أولا الشق الرياضي: "الذي يتوجب علينا تأكيد التفوق محليا وقاريا، وذلك بتعزيز خزانة الفريق بالألقاب التي يتمناها أي رجاوي".
ثانيا الشق المادي: " لا يمكن لأي مسير سيتولى تدبير الفريق، ولم يوفر له سيولة مالية مهمة، لكن ليس من الضروري أن يكون "مول الشكارة"، وهذا الأمر يجب الحسم فيه تدريجيا، لأن الرجاء لديه هوية بصرية، وقاعدة جماهيرية تجعل أي شريك أو مستشر سعيدا للتعاقد مع الفريق، وفي موضوع "مول الشكارة"، هذا لا يعني أن الرئيس سيكون دون إمكانية مادية، عليه أن يكون شخصا ذو مكانة اجتماعية ولديه مصداقية، لأنه في حال تأخر دعم الجامعة أو مبالغ المستشهرين، عليه أن يكون أولى بتولي الأمر، وصرف مستحقات اللاعبين والتسيير في وقته".
ثالثا الشق التسييري: "فريق بحجم الرجاء العالمي عليه وضع قطيعة مع ما هو تقليدي، ما يجعلنا نلتزم بالتعاقد مع شركات متخصصة، وتعيين شباب رجاوي في الشق الإداري، من أجل تقليص الأخطاء وضبط مجموعة من الأمور، التي ستعود علينا بالنفع".
رابعا الشق القانوني: "هناك ملفات عالقة خلقت عدة مشاكل للنادي، ونحن علينا كمكتب مسير مرشح لرئاسة الفريق، التعامل معها بعقلانية، تحت إشراف مختصين، لحماية مصلحة للفريق أكثر من أي طرف آخر".
وأخيرا شق التكوين: "نظرا لأهمية هذا الأمر، مكتبنا قرر تخصيص قدر من الميزانية للتكوين، من أجل الحفاظ على هويتنا وطريقة لعبنا، والتي تتجلى في "دقة دقة"،
جدير بالذكر، أن مجلس إدارة الرجاء سيعقد الجمع العام العادي للنادي، في ال27 من أكتوبر الجاري.