السيتي وبيب.. توثر أم طلاق وشيك؟

24 سبتمبر 2021
إم. إف. إم
22:28
لم يقدر لبيب غوارديولا الإستمرار في فريق لخمسة مواسم طوال مسيرته التدريبية، ما عدى تجربته الحالية كمشرف على العارضة الفنية لنادي مانشستر سيتي. استمرار قد يحسبه البعض امتداداً لإنجازات عديدة بصم عليها "المدرب الكتالوني" مع "السيتيزنس" بتتويجه 3 مرات بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز، أما آخرون يرون في التتويج "بالبريمييرليغ" تحصيل حاصل نظير الاستثمار المهول لمجموعة "City football Group" المالكة للنادي، وأن إقالة "بيب" كانت واجبة بعد اختياراته الخاطئة ضد تشيلسي التي جعلتهم يخسرون دوري الأبطال ضد "البلوز" في نهائي ملعب "دراغاو" بالبرتغال.


انفجرت في الآونة الأخيرة بوادر الأزمة بين غوارديولا وإدارة النادي، بدايةً بعدم توفير مطلب المدرب الأساسي في الميركاتو الماضي، وفشل النادي في حسم صفقة التعاقد هاري كين وجلبه إلى ملعب الاتحاد بعد تعنت إدارة توتنهام ورفضها تسريحه. وعلى الرغم من انتداب جاك غريليش ب 100 مليون يورو، فإن عدم تسريح من حشروا في قائمة بيب "السوداء" جعلت من يحصل على مبتغاه مهما بلغت القيمة.. غير راضياً.


وعلى الرغم من فوزه بسداسية أمام لايبزيتش، أحاط الجدل كثيراً بغوارديولا بعض انفعالاته التي وصفت "بالمبالغ فيها" على كل من رياض محرز وجاك جريليش، ثم هجومه على جماهير الفريق مطالباً إياهم بتشجيع الفريق بطريقة أفضل، ورفضه الاعتذار ودخوله في مشادات كلامية مع روابط المشجعين التي طالبته ب"عدم التدخل في أمور لا يفقه فيها".


ولم تكن هذه التصريحات هي الوحيدة التي جعلت علاقة بيب والسيتي فوق "صفيح ساخن"، بل إفصاحه عن رغبته في خوض تجربة جديدة مع أحد المنتخبات، أسالت حبر الصحف الإنجليزية والأوروبية، متسائلين بدورهم ما إذا كان غوارديولا محبطاً بعد فشله في التتويج بالكأس" ذات الأذنين"، أم أن الأمر فعلاً تصور عام لمستقبل المدرب الإسباني كما صرح قائلاً، لكن المؤكد أنه في حالة استمرار الأحوال على النحو التالي، فالطلاق سيكون حلاً مطروحاً، خصوصاً أن صغر حبل السيتي "الأوروبي" لن يزيده طولاً المجد "المحلي".

للتفاعل مع هذا المقال

أخبار ذات صلة

في طور التحميل
أخر الأخبار
تواصلوا معنا
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram