المدرسة البلجيكية تهيمن على الرجاء

باشر فريق الرجاء الرياضي مفاوضاته مع المدرب البلجيكي مارك فيلموتس لخلافة التونسي لسعد الشابي الذي أقيل يومه الثلاثاء من منصبه، بناء على ترشيح من المدير التقني والرياضي للفريق الأخضر، البلجيكي باتريك دي ويلد.

وكان رئيس الرجاء أنيس محفوظ يحبذ التعاقد مع المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو بعد انتخابه مؤخرا، قبل أن يقتنع بالمدرب فيلموتس، الذي يملك خبرة أكبر مع المنتخبات الوطنية، على اعتبار أنه درب ناديين فقط في مسيرته التدريبية ولفترات قصيرة.

ودرب فيلموتس بشكل مؤقت فريق شالكه الألماني سنة 2003 ولعب معه 8 مباريات، ثم تعاقد مع فريق سانت ترويدنس البلجيكي وأقيل من منصبه بعد خسارته في 13 مباراة، مقابل فوزه في خمس مواجهات وتعادله ست مرات.

واشتغل فيلموتس بين 2009 و2012 كمساعد لمدربي المنتخب البلجيكي غوس هيدينك وجورج ليكنس، ثم تولى بين 2012 و2016 تدريب منتخب بلجيكا، ووصل معه عام 2014 إلى ربع نهائي مونديال البرازيل، وأقيل من منصبه بعد كأس أمم أوروبا 2016 عقب الإقصاء من ربع النهائي.

وانتقل فيلموتس سنة 2017 لتدريب منتخب بلجيكا، ثم غادر منصبه بعد 6 أشهر فقط، بعد خسارته أمام المنتخب الوطني المغربي بهدفين لصفر بأبيدجان، وفشله في الوصول إلى مونديال 2018، وانتقل بعدها لتدريب منتخب إيران.

ولا يملك فيلموتس خبرة كبيرة مع الأندية، حيث اشتغل أكثر داخل المنتخبات الوطنية.
واشترط فيلموتس على إدارة الرجاء منحه الصلاحية لاختيار طاقمه التقني، الذي سيكون بلجيكيا بامتياز، إذ ينتظر أن يغادر هشام أبو شروان منصبه كمدرب مساعد، والأمر نفسه بالنسبة إلى مدرب الحراس الدغاي، والمعد البدني التونسي الذي جلبه المدرب لسعد الشابي.