ساه
م في إقصاء فريق الجيش الملكي لكرة القدم، من الدور التمهيدي الثاني من دوري أبطال أفريقيا، مجموعة من العوامل.
وتأثر
الفريق العسكري من خلال عودته للمنافسة الأفريقية، ببعض العوامل نذكر منها:
اللعب خارج معقل الفريق، أثر نسبيا على اللاعبين بقطع مسافة طويلة تزيد من إرهاقهم بدنيا وفنيا الشيء الذي اتضح جليا من خلال لقاء الإياب أمام
النجم الساحلي ال
تونسي.
وكان لمسؤولي الفريق الأولوية بالاستقبال على ملعبي مولاي الحسن بالرباط والبشير ب
المحمدية، إلا أن بعض الأسباب تظل غامضة برفضهما رغم تأهيلهما معا من طرف ال
كاف.
النهج التكتيكي للمدرب واختياراته الخاطئة ساهما بدورهما في إقصاء الفريق بشكل مبكر من دوري أبطال أفريقيا، بحيث أنه لم يستفد من مباراة سوسة رغم أن هذا النوع من ال
مباريات يُربح بالخبرة ولا يُلعب بالتقنيات.
نصر الدين نابي فضل خوض مباراة الذهاب بأسلوب فني
هجومي رغم أنه هو الطرف الضيف وعلى أرضية خصمه، ما منح أفضلية التحكم في اللقاء للإيطوال، فيما لقاء الإياب استعان ببعض الأسماء الغير مؤهلة بدنيا.
وخان الحكم البروندي التعامل الجيد مع بعض الحالات في ظل غياب تقنية الفار في هذا الدور.
وتأثر الجيش الملكي خلال مباراة الإياب بالطرد المبكر لمدافعه مارور في الدقيقة 18، ما صعب مأمورية زملائه الذين حاولوا البحث عن التعديل وتركوا المساحات التي تم استغلالها بنجاح من
التونسيين الذين أمنوا الفوز بهدف ثان.